صناعة المستقبل الإقليمي
التخطيط الاستراتيجيتتميز المنطقة العربية والإفريقية بإرث حضاري كبير، وبمورد بشري مذهل، وموقع جيواستراتيجي مهم ورغم ذلك تعاني المنطقة من حروب وتخلف تنموي وعدم استقرار وتهديد أمني مستمر
يمكننا أن نتخيل وضع الدول الإفريقية أو العربية لو أسست اتحاد قوي مبني على دول تمتلك القوة الإستراتيجية الشاملة، فهو يقود نحو انتقاص حميد للسيادة الإفريقية أو العربية، إلا أنه يساعد تلك الدول في تحقيق وحماية مصالحها الإستراتيجية، ويقودها للمشاركة الحقيقية في وضع السياسة والقوانين الدولية، وبالتالي فهي بقوتها تلك لن ترتضي أوضاعًا غير مقبولة، ونقول حميد ليس لأنه يحقق المصالح للدول الأعضاء فقط وإنما لأن التشريعات والسياسات العربية أو الإفريقية تنبع من المنبع الإقليمي الذي يعبر عن أديان وثقافة وحضارة وأعراف تلك الدول.
كيف يمكن لهذه المنطقة العبور من الضعف إلى القوة؟ وكيف نقوم ببناء استراتيجية إقليمية لامتلاك القوة الاستراتيجية الشاملة؟
هذا وغيره يجيب عنه البروفيسور محمد حسين أبو صالح في هذه المحاضرة القيمة.