ثمانية أمور ضعها في حسبانك في التخطيط الإستراتيجي الحكومي
التخطيط الاستراتيجي
1. أشرك الجهات المعنية
2. كن جريئاً، ولكن توخى الواقعية
3. لا تخشَ نقاط ضعفك
4. لا تتجاهل نقاط قوتك
5. لا تمضِ لوحدك؛ واطلب العون كلما احتجت
6. حافظ على تركيزك في المدى الطويل
7. احذر تمدد النطاق[1]
8. لا تدع خطتك الإستراتيجية جالسةً على الرفّ
1. أشرك أصحاب المصلحة:
قد يكون أصحاب المصلحة من موظفيك أو مواطنيك أو كليهما. فإذا ما مضيت في العملية كلها، دون أن تأخذ منهم مدخلاتٍ، سيأتونك ليرفضوا ما قمت به، وستجلب لنفسك صداعًا مزمنًا. فمن الأهمية بمكان للنجاح أن تكون منفتحًا (صريحًا) وشموليًا أثناء عملية التخطيط الإستراتيجي.
2. كن جريئاً، ولكن توخى الواقعية:
ضع مجموعة أهداف طموحة كما تشاء، لكن أدم الواقعية في عقليتك. فمرة أخرى، إذا اقترح أحد مواطنيك استضافة بلدك للأولمبياد بعد عشر سنين، فيجب أن تكون مسرورًا بحماسته، ولكن أبقِ في ذهنك أنّ هذا الأمر قد لا يحدث فعلًا.
3. لا تخشَ نقاط ضعفك:
بعض الجهات الحكومية ميالة لبناء الخطط الإستراتيجية المريحة، حتى لا تُقصّر وتتأخر في تحقيق أهدافها؛ ولكن هذا الأمر خاطئ. فالخطط الإستراتيجية العظيمة تشتمل على خليطٍ من الأشياء التي تحسن المؤسسة الحكومية تنفيذها وأخرى تفشل في تنفيذها. وهذا الأمر مهمٌ أيضًا، بحيث يلحَظ فيك مواطنوك بأن لديك نظرة ثاقبة عن المجتمع، وماهي الأمور التي تجري على نحوٍ سليم أو التي تجري على عكس ذلك.
4. لا تتجاهل نقاط قوتك:
من جهةٍ ثانيةٍ، يجب أن تتأكد من تضمين الأشياء التي تحسن مؤسستك الحكومية فعلها في خطتك الإستراتيجية! حتى لو كانت مؤسستك تتفوق من قبل في مجالٍ ما، فلا بد أن هناك مساحةً لمزيدٍ من التحسينات.
5. لا تمضِ لوحدك؛ واطلب العون كلما احتجت:
إحدى الأشياء العظيمة في مجال العمل الحكومي، أن معظم المدن تتشارك الكثير من المعلومات فيما بينها. فإذا رأيت بلدية مدينة لها خطة إستراتيجية عظيمة حقاً، فلا تتردد بالاتصال بهم لتعلم ما صنعوه. أما إذا عزلت نفسك في جزيرة، فلن تحصد بلديتك إلا الشوك والأذى.
6. حافظ على تركيزك في المدى الطويل:
ستمر عليك أوقات عصيبةٌ ومثيرةٌ للإحباط، حين تقود شيئاً بهذه الضخامة وتنفذه. ولكن بمجرد بدئك في هذا الأمر وتسييره، فلا بد أن تبدأ بجني ثماره، إذن فاستمر!
إحدى العوامل التي تساعد على التركيز، هي ألا تخاف من قيام بتغييرات في عملية التخطيط حين تحتاج لذلك. فإن كان هناك شيءٌ لا يعمل، فعدّله واستمر. لا تتخلَ عن إستراتيجيتك، بل ركّز على تحسينها.
7. احذر تمدد النطاق:
لا تغفل عن أهدافك بعيدة المدى بأن تدع خطط الإستراتيجية تميل وتنشغل بالمهام التشغيلية. فيمكن أن يؤثر تمدد النطاق على الخطة الإستراتيجية لقسمك أو مؤسستك بأكملها - فقد تلاحظ أنك تتبع إجراءات معينة لمجرد أنها سهلة أو لأن شخصًا ما طلب منك ذلك ... ولكن دون أن يرتبط ذلك بالإستراتيجية. تجنب هذا التمدد من خلال مراجعة خطتك الإستراتيجية بشكل دوري للتأكد من أن الأهداف الصحيحة في مكانها وأن جميع المشاريع التي تنفذها والتدابير التي تتبعها تتوافق بشكل مباشر مع هذه الأهداف.
8. لا تدع خطتك الإستراتيجية جالسةً على الرفّ:
بمجرد رسم خطتك الإستراتيجية، لا ينبغي أن تتركها حتى يتراكم عليها الغبار. فضَعْ توقعاتٍ عن أي المعلومات التي ستحتاج إلى تحديث، وكم من مرة ستكتب تقاريرًا عن تقدمك، بالإضافة لحصولك على التأييد مواطنيك، والتأكد من أن الجميع يفهمون الأهمية الكبيرة للتخطيط الإستراتيجي في المنظمات الحكومية.
رابط المقال الأصلي من هنا
[1] تمدد النطاق: ويطلق عليه أيضاً زحف النطاق. هو مصطلح يُستخدم في إدارة المشاريع ويشير إلى التغييرات غير المنضبطة التي تحدث في نطاق المشروع أو نطاق المنتج والتي قد تؤثر على ميزانية المشروع أو جدوله الزمني أو موارده. وقد يحدث ذلك لعدة أسباب منها: عدم تحديد نطاق المشروع أو نطاق المنتج بشكل واضح وعدم وجود تواصل فاعل بين أعضاء الفريق ووجود نظام ضعيف لمراقبة التغيير بالإضافة إلى أسباب خارجية كظروف السوق والمتطلبات التنظيمية والتقدم التكنولوجي وما إلى ذلك. المصدر